للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا كنت جارًا خائفًا ومحولًا ... ولا قيت عمران بن ورقاء فانزل

هو الغيث والشهر الحرام وضامن ... لك الدهر إن أخنى عليك بكلكل

ويتبع الخالديان هذين البيتين بقولهما في غير ما تعليق، أو تعليل أو تنبيه قال عمرو بن براقة الهمداني:

تقول سليمى لا تعرض لتلفةٍ ... وليلك من ليل الصعاليك نائم

وكيف ينام الليل من جل ماله ... حسام كلون الملح أبيض صارم

كذبتم وبيت الله لا تأخذونها ... مراغمة ما دام للسيف قائم

متى تجمع القلب الذكي وصارمًا ... وأنفًا حميًّا تجتنبك المظالم

ومن يطلب المال الممنع بالقنا ... يعش ماجدًا أو تخترمه الخوارم

ثم يستأنفان عرض بضاعتهما قائلين: ومثله:

ومن يطلب المال الممنع بالقنا ... يعش مثريًا أو يود فيما يمارس*

إذا جر مولانا علينا جريرة ... صبرنا لها، إنا كرام دعائم

وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناس مجروم عليه وجارم

وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ... فهل أنا في ذا يال همدان ظالم

ثانيًا: إن الخالديين في كتابهما الحماسة قد عمدا -لكي يميزاه عن حماسة البحتري- إلى إضافة عبارة "الأشباه والنظائر" ولكنهما مع ذلك لم يصيبا من هذه العبارة المضافة شيئًا


* هكذا في الأصل.

<<  <   >  >>