للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تفسير قوله تعالى: (فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم)]

ابن جرير شيخ المفسرين، لما سئل الإمام ابن تيمية: أي التفاسير أولى؟ قال: ابن جرير أصحها سنداً، ثم ابن عطية أسلمها بدعة، وابن جرير عليه مآخذ، لكن يهمنا في موضوعنا تفسيره لقوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [النساء:٦٢] إلى آخر الآية.

قال: وهذا خبر من الله تعالى عن هؤلاء المنافقين أنهم لا تردعهم عن النفاق العبر والنقم، وأنهم إن تأتهم عقوبة من الله على تحاكمهم إلى الطاغوت لم يثوبوا ولم يتوبوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>