٢ في الأصل: صنعته. ٣ يحذر المؤمن أن يذم دين الكافر، والموحد أن يذم دين المشرك، والمسلم أن يذم دين وثني أو يهودي، أو نصراني، أو مجوسي، فذم أي دين -وإن كان سداه الأسطورة ولحمته الخرافة- جهل عميق بالحقيقة، فهؤلاء جميعا دينهم واحد، ومعبودهم في الحقيقة -وإن اختلفت نسبه أو إضافاته، أو أسماؤه- واحد، بل إنهم جميعا عين واحدة، إذ كل واحد منهم أحد تعينات الذات الإلهية، ومعبوداتهم في حقيقتها الرب الواحد؛ لأنها الحق تجلى في صور هذه المعبودات، ودينهم واحد لأن الحق المتعين في كل واحد منهم هو الذي شرع هذا الدين وارتضاه، وذلك البهتان هو دين الزنديق ابن عربي, وهذا هو نص ما يريده. ٤ في الأصل: فلذلك. ٥ متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا، بيد أن تفسير الزنديق له إفك أثيم. ٦ باعتبارها تعيناته أو ظاهره. ٧ باعتبارها وجودا مطلقا، أو حقا أو باطنا.