١ ورد بهامش الأصل ما يأتي: "وفي ذلك قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} .. [الأنعام: ١٥٨] والآية في هامش الأصل مبتورة الكلمات. ٢ أي: على فرعون إيمانه حين أدركه الغرق. ٣ فاعل المنتج ضمير يعود على محذوف تقديره: القياس، فالمؤلف طوى في كلامه قياسا منطقيا من الشكل الأول صورته: فرعون مسرف، كل مسرف من أصحاب النار، وهذا ينتج قطعا: فرعون من أصحاب النار، دليل القضية الصغرى قوله تعالى: {وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ} [يونس: ٨٣] ودليل الكبرى {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر: ٤٣] .