للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في مقدار يوم، وكان فراغي منها ليلة الأحد ثامن عشرين شهر رجب الفرد الحرام سنة ثمان وسبعين وثمانمائة في مسجد "دلر رجمه العبد١" بالقاهرة والحمد الله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه أجمعين.

وفرغ من كتابتها الفقير إلى رحمة ربه، سليمان بن عبد الرحيم في شهر ربيع الآخر من شهور سنة سبع وأربعين وتسعمائة للهجرة النبوية.

[زاد الناسخ، أو غيره بعد هذا] :

وممن يقول بكفر ابن عربي غير مصنف هذه الرسالة أيضا من العلماء الشيخ إبراهيم بن داود الآمدي٢ والشيخ أبو بكر بن قاسم الكناني٣ والشيخ الفاضل سليمان بن يوسف الياسوفي٤ الدمشقي، والإمام الجليل علي بن عبد الله الأردبيلي٥، والعلامة محمد بن خليل عز الدين الحاضري الحلبي الحنفي الفاضل محمد بن علي الدكالي٦ ثم المصري، والشيخ الصالح موسى بن محمد الأنصاري ٧ الشافعي قاضي حلب، وكلهم ذكر الشيخ برهان الدين إبراهيم البقاعي عن شيخه شهاب الدين أحمد بن حجر في تراجمهم ما فيه الكفاية من فضلهم وحذقهم، وعلمهم وزهدهم وورعهم، وإنما أردت ذكر أسمائهم، ليعلم أن من قال بكفر


١ كذا بالأصل.
٢ أسلم على يد ابن تيمية، وكان دينا خيرا فاضلا. توفي سنة ٧٩٧هـ.
٣ ولد سنة ٦٦٦هـ قال عنه الذهبي: دين حسن المحاضرة.
٤ ولد سنة ٧٣٩هـ تقريبا، كان شافعيا، ثم حبب إليه الحديث، فأقبل عليه بكليته، وسلك طريق الاجتهاد. توفي سنة ٧٨٩هـ معتقلا بقلعة دمشق.
٥ ولد سنة ٦٦٧ قال عنه الذهبي: حصل جملة من كتب الحديث، وشغل في فنون وهو عالم كبير حسن الصيانة. مات بالقاهرة سنة ٧٤٦هـ.
٦ هو أبو أمامة ابن النقاش. وقد سبقت ترجمته.
٧ ولد سنة ٧٤٨هـ, ولي قضاء حلب عن الظاهر برقوق. وتوفي سنة ٨٠٣هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>