للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• العلامة الألباني (١) -رحمه الله-: إلا أن تكون قراءة القرآن من الولد لأنه من كسب أبيه.

• العلامة الوادعي (٢) -رحمه الله-.

• العلامة الفوزان (٣) -حفظه الله-.

والخلاصة: ما ذكره الإمام ابن كثير تحت قوله تعالى {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩)} {النَّجم: ٣٩} أي كما لا يحمل عليه وزر غيره، كذلك لا يحصل من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه، ومن هذه الآية استنبط الإمام الشافعي -رحمه الله- ومن اتبعه أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى، لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم، ولهذا لم يندب إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمته، ولا حثهم عليه ولا أرشدهم إليه بنص ولا إيماء، ولم ينقل عن أحد من الصحابة -رضي الله عنهم-، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وباب القربات مقتصر فيه على النصوص، ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء، فأما الدعاء والصدقة فذلك مجمع على وصولهما، ومنصوص من الشارع عليهما. اهـ.


(١) "أحكام الجنائز" (ص: ٢٢١) حاشية.
(٢) "إجابة السائل" (ص: ٩٠ - ٩١).
(٣) "المنتقى من فتاوى الفوزان" (٢/ ١٦١ - ١٦٢).
* أفرد هذه المسألة محمد أحمد عبد السلام من علماء مصر في رسالة مستقلة سمَّاها: "حكم القراءة للأموات هل يصل ثوابها إليهم"؟ وقد أجاد رحمه الله في الموضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>