للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥) البيروتي في "أسنى المطالب" (٢٦٥).

(٦) المناوي في "فيض القدير" (٢/ ١٩٧) رقم (١٥٦٥).

(٧) الألباني في "الضعيفة" رقم (٣٠١٣) و"ضعيف الجامع" (١١٤٧) و (٢٦٤٣).

التعليق:

قلت: لاشك أن اختيار الصديق أمر مطلوب، دعا إليه الإسلام ورغب فيه، وحذر من رفيق السوء غاية التحذير.

قال ابن قدامة (١) -رحمه الله-: (فصل في بيان الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته):

روينا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) (٢).

واعلم أنه لايصلح للصحبة كل أحد، ولا بد أن يتميز المصحوب بصفات وخصال يرغبُ بسببها في صحبته، وتشترط تلك الخصال بحسب الفوائد المطلوبة من الصحبة، وهي:


(١) "مختصر منهاج القاصدين" (١٢٦ - ١٢٧).
(٢) رواه أبو داود (٤٨٣٣) والترمذي (٢٣٧٩) وغيرهم وحسنه الألباني في "المشكاه" (٥٠١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>