للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: (لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة) (١).

وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً: (ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة) (٢).

وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقاً حلقاً إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة) (٣).

ففي هذا الحديث النهي عما يفعله بعض الناس من الحِلق، والجلوس جماعة في المسجد، للحديث في أمر الدنيا، وما جرى لفلان، وما جرى على فلان، فينبغي أن ينزه المسجد من أن يصبح مقهى أومايشبه المقهى (٤).


(١) أخرجه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" وحسنه الألباني في "الصحيحة" (١٠٠١).
(٢) أخرجه أحمد وأبو داود وإسناده صحيح، وانظر "الصحيحة" (١٥٩٧، ١٦٠٣).
(٣) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" والطبراني وانظر "الصحيحة" (١١٦٣).
(٤) وانظر "أخطاء المصلين" (ص: ١٨٨ - ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>