وإن حنبلياً قلت قالوا بأنني … ثقيل حلولي بغيض مجسم
وإن قلت من أهل الحديث وحزبه … يقولون تيس ليس يدري ويفهم
تعجبت من هذا الزمان وأهله … فما أحد من ألسن الناس يسلم
فارضِ الله جل وعلا أخي المسلم وكفى:
فلست بناج من مقالة طاعن
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالماً … ولو كنت في غار على جبل وعر
ولوغاب عنهم بين خافيتي نسر
وإياك أخي في مجاراة الناس لإرضائهم قال -صلى الله عليه وسلم-: (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)(١).