للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦) شيخنا العلامة الوادعي في "المقترح" (ص: ١٣).

(٧) اللجنة الدائمة (٤/ ٤٢٧).

التعليق:

قلت: الحديث معناه صحيح.

قال المناوي (١): فبصلاح العلماء والأمراء صلاح الناس، وبفساد العلماء والأمراء فساد الناس، فالعالم يقتدي به الناس في أفعاله وأقواله إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، والأمير يحمل الناس على ما يفسدهم أو يصلحهم، ولا يمكن مخالفته. اهـ.

ولله در ابن المبارك حين قال:

وهل أفسد الدين إلا الملوك … وأحبار سوء ورهبانها

وقال محمد بن محمد ابن عبد الكريم الموصلي الشافعي (٢): تصلح البلاد والعباد بالسلطان العادل، وكما أنه ليس فوق رتبة السلطان العادل رتبة فكذلك ليس فوق رتبة السلطان الشرير رتبة لأن شره يعم، وكما أن بالسلطان العادل تصلح البلاد والعباد، كذلك بالسلطان الجائرتفسد البلاد والعباد وتقترف المعاصي والآثام، وكذلك السلطان إذا


(١) "فيض القدير" (٤/ ٢٧٦)
(٢) "حسن السلوك الحافظ دولة الملوك" (ص: ٦٤ - ٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>