للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) الإمام ابن باز في "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (مجلد ٢٦) قال: ليس بصحيح، هذا من كلام بعض السلف، من كلام القاسم بن محمد في اختلاف أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: وما أظنه إلا رحمة، وليس بحديث.

(٨) شيخنا ابن عثيمين في "تفسير سورة البقرة" (آية: ١١٦) قال: لا يصح.

(٩) اللجنة الدائمة للإفتاء (٤/ ٤٠٧) قالت: (اختلاف أصحابي لكم رحمة) ضعيف.

وقد ذكر هذا الحديث جمع من العلماء ممن ألَّف في الأحاديث المشتهرة منهم: السيوطي في "الدرر المنتثرة" (٦)، والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (٣٩)، وابن الديبع في "التمييز" (ص: ١١)، والصالحي في "الشذرة" (٣٧)، والعجلوني في "كشف الخفاء" (١٥٣)، والبيروتي في "أسنى المطالب" (٧٥).

التعليق:

قال العلامة الألباني (١) -رحمه الله- معلقاً على هذا الحديث مبيناً أن الاختلاف شر وليس برحمة: ثم إن معنى هذا الحديث مُستنكر عند المحققين من العلماء، فقال العلامة ابن حزم في "الإحكام في أصول


(١) "الضعيفة" (٥٧) و"صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- " (ص: ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>