(٣) الانقطاع: عبد الله بن عميرة لم يسمع من الأحنف. قال البخاري: عبد الله بن عميرة لا نعلم له سماعاً من الأحنف.
قلت: والحديث له طرق أخرى عن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما لا يصح منها شيء (١).
وقد نصَّ على ضعفه غير واحد من أهل العلم، منهم:
(١) ابن عدي في "الكامل"(٩/ ٢٧).
(٢) ابن العربي في شرحه "للترمذي" قال: أمور تلقفت من أهل الكتاب ليس لها أصل من الصحة.
(٣) الجوزقاني في "الأباطيل"(١/ ٢٠٩ - ٢١٠).
(٤) ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(١/ ٢٤ - ٢٥).
(٥) الذهبي في "التذكرة" قال: والخبر منكر.
(٦) ابن كثير في "التفسير"(٤/ ٣٨٩) قال: في إسناده نظر، وفي متنه غرابة ونكارة.
(٧) أحمد شاكر في تحقيق "المسند".
(١) هذا الحديث يسمى بحديث الأوعال، والأوعال: جمع وعل، بفتح الواو وضمها مع كسر العين، وأصله تيس الجبل، والمراد هنا ملائكة على صورة الأوعال، على ما قاله ابن الأثير في "النهاية" (٥/ ١٧٩ - ١٨٠).