للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨) العلامة الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٣٩٨) رقم (١٢٤٧) (١).

(٩) شيخنا الوادعي في "تعليقه على المستدرك" (٣٤٨٦)، و"الجمع بين الصلاتين في السفر" (ص: ١١١) قال-رحمه الله-: ولم يثبت شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تقدير ما بين السماء والأرض، ولا ما بين كل سماءين.

(١٠) الأرنؤوط في تعليقه على "الطحاوية" (ص: ٣٦٥)، وتحقيق "المسند" (٣/ ٢٩٢) رقم (١٧٧٠).

التعليق:

قلت: تبين لك أخي الكريم ضعف هذا الحديث، وفي القرآن الكريم والسنة الصحيحة ما يبين عظمة الله جل جلاله وتقدست أسماؤه، فهو العظيم جلت عظمته عن الوصف، ولا طريق لمعرفة الله والإقرار بعظمته وجلاله إلا بالنظر في آيات الله المتلوة، والتدبر في معاني هذه الآيات، أو النظر في آيات الله الكونية، والتأمل في عظيم صنع الله تعالى، وقد حثنا القرآن الكريم على الأمرين، فقال المولى تبارك وتعالى في تدبر آيات القرآن العظيم: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}{محمد: ٢٤}.


(١) وانظر كذلك "ضعيف الجامع" (٦٠٩٣)، و"ضعيف سنن" الترمذي (٦٥١)، و"ضعيف سنن" أبي داود (٤٧٢٣)، و"ضعيف سنن"ابن ماجه (٣٤)، و"المشكاة" (٣/ ١٥٩٨) رقم (٥٧٣٥) و"تخريج الطحاوية" (ص: ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>