ففي الأرض من الآيات الدالة على عظمة الخالق وقدرته الباهرة، مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات والحيوان والجبال والقفار والأنهار والبحار، وما دق وما عظم من المخلوقات، ما يدل على عظيم قدرة الله تعالى وبديع صنعه الذي تحار فيه العقول.
وما في السماء من آيات أعظم مما في الأرض، فقد بناها الخلاق العظيم بقوة وأوسع خلقها، وبغير عمد رفعها وأقامها، وزينها بالنجوم والكواكب، حتى إن الناظر إليها بأعظم وسائل التقنية من تلسكوب أو