(٣) يسلط الله عليه ثعباناً يسمى الشجاع الأقرع، يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر، وعلى تضيع صلاة الظهر إلى العصر، وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعاً.
أما التي تصيبه يوم القيامة:
(١) يسلط الله عليه من يسحبه إلى جهنم على جمر بوجهه.
(٢) ينظر الله إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
(٣) يحاسبه الله تعالى حساباً شديداً ما عليه من مؤيد ويأخذ به إلى النار وبئس القرار.
قلت: وقد حكم أهل العلم على هذا الحديث بالبطلان:
(١) الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(٥/ ٢٩٤) رقم (٧٨٥٣) قال: هو من تركيب محمد بن على بن العباس البغدادي العطار، زعم أن أبا بكر بن زياد النيسابوري أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة