-رضي الله عنه- رفعه:(من تهاون بصلاته … ) وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطريقة.
(٢) الذهبي في "الميزان"(٣/ ٦٥٣) رقم (٧٩٦٩).
(٣) السيوطي.
(٤) العراقي، في تصانيفهما في الموضوعات. "الخطب المنبرية" للسدحان (٣/ ١٢٧).
(٥) ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ١١٣ - ١١٤) رقم (٩٤).
(٦) العلامة ابن باز في "التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الضعيفة والسقيمة"(١٤) قال: عقوبة تارك الصلاة … من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما بين ذلك الحفاظ من العلماء -رحمهم الله- كالحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر وغيرهما. ثم قال -رحمه الله-: فكيف يرضى مؤمن لنفسه بترويج حديث موضوع، وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين) خرجه مسلم في صحيحه. وقال في "الفتاوى"(١/ ٩٧) و (٤/ ١٤٧): هذا الحديث مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أساس له من الصّحة، كما بيّن ذلك الحافظ الذهبي -رحمه الله- في "الميزان" والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان". ويقوم كثير من النّاس في كثير من البلدان بطبع هذا الحديث وتوزيعه على