النّاس، بغية بيان جرم تارك الصّلاة! وقال: ينبغي لمن وجد هذه الورقة التي عليها الحديث المشار إليه أن يحرقها، وينّبه مَنْ وجده يوزعها دفاعاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحماية لسنته -صلى الله عليه وسلم- من كذب الكذَّابين. وفيما ورد في القرآن العظيم والسنّة الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعظيم شأن الصّلاة، والتحذير عن التّهاون بها ووعيد مَنْ فعل ذلك ما يشفي ويكفي. ويغني عن كذب الكذّابين.
(٧) اللجنة الدائمة (٤/ ٤٦٨ - ٤٧٠) رقم الفتوى (٨٦٨٩) حكمت على هذا الحديث بالبطلان.
(٨) العلامة ابن عثيمين في "مجموع فتاواه"(١٢/ ٧٥ - ٧٦) قال: هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه.
(٩) مشهور في "أخطاء المصلين"(ص: ٤٤٧) قال: حديث باطل.
التعليق:
قلت: وقد جاء في الكتاب والسنة في شأن عقوبة تارك الصلاة ما يكفي ويشفي عن هذا الحديث الباطل.