(٣) الألباني في "الضعيفة"(١٠٦٥) و"الترغيب والترهيب"(١١٩٤).
(٤) شيخنا الوادعي في "تعليقه على المستدرك"(٤/ ٤٥٦) رقم (٧٩٥٦).
قلت: وقد جاءت جملة من الأحاديث تدعو إلى النظر إلى الوجه الحسن وإلى كل شيء حسن، كلها لا تصح، منها:
(١) … (النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، وإلى الوجه القبيح يورث القلح). والقلح: صفرة تعلو الأسنان؛ رواه أبو نعيم في "الحلية" بسند ضعيف.
(٢) … (النظر إلى الوجه الحسن والخضرة والماء يحيي القلب ويجلي عن البصر الغشاوة) لا يصح. "الشذرة"(٢/ ٢٢٢).
(٣) … (النظر إلى المرأة الحسناء والخضرة يزيدان في البصر). قال الذهبي في "الميزان"(٣/ ٦٢٧): خبر باطل. وقال الألباني في "الضعيفة"(١٣٣) و"ضعيف الجامع"(٥٩٩١): موضوع.
(٤) … (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) موضوع. "الضعيفة"(٢٨٥٥) و (٢٧٩٧) و"ضعيف الجامع"(٩٠٣، ٩٠٤).
قال ابن القيم -رحمه الله- في "المنار المنيف"(ص: ٦٣، ١٢٥): وكل حديث فيه ذكر الحسان، والثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم، أو التماس الحوائج منهم، أو أن النار لا تمسهم فكذب مختلق وإفك مفترى.
وقال العقيلي: ليس في هذا الباب شيء يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.