للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولي من قصيدة:

يا رامياً بسهام اللحظ مجتهداً … أنت القتيل بما ترمي فلا تصب

وباعث الطرف يرتاد الشفاء له … احبس رسولك لا يأتيك بالعطب

وأعجب من ذلك: أن النظرة تجرح القلب جرحاً، فيتبعها جرحاً على جرح، ثم لا يمنعه ألم الجراحة من استدعاء تكرارها، ولي أيضاً في هذا المعنى:

مازلت تتبع نظرة في نظرة … في إثر كل مليحة ومليح

وتظن ذلك دواء جرحك وهو … في التحقيق تجريح على تجريح

فذبحت نفسك باللحاظ وبالبكا … فالقلب منك ذبيح أي ذبيح

وقد قيل: حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>