الحديث، يقول الحافظ ابن رجب هو من طريق نعيم بن حماد وهو ضعيف هذه العلة الأولى. الثانية: أنه اختلف على نعيم بن حماد في شيخه. الثالثة: أنه لا يدرى أسمع التابعي وهو عقبة بن أوس السدوسي من الصحابي أم لم يسمع.
(٣) العلامة الألباني-رحمه الله- في "المشكاة"(١/ ٥٩) و"شرح السنة"(ص: ١٢) رقم (١٥).
(٤) شيخنا العلامة ابن عثيمين-رحمه الله- في "شرح الأربعين النووية"(ص: ٣٩٤ - ٣٩٥) و"مجموع الفتاوى"(١٦/ ٥٧).
(٥) سليم الهلالي في "إيقاظ الهمم"(٥٥٢).
التعليق:
قال شيخنا ابن عثيمين (١) -رحمه الله-: وهذا الحديث في الحقيقة من حيث المعنى صحيح؛ لأن هوى الإنسان إذا لم يكن تبعاً لما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- فإيمانه ناقص بلا شك.
وإليك أخي الكريم هذا الكلام المتين من "روضة المحبين" لابن القيم إمام الواعظين، حيث قال-رحمه الله-: والهوى ميل الطبع إلى ما يلائمه، وهذا الميل خلق في الإنسان لضرورة بقائه، فإنه لولا ميله إلى المطعم والمشرب والمنكح ما أكل ولا شرب ولا نكح، فالهوى مستحث لها لما يريده، كما أن