للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم: قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل … ) متفق عليه

• الغفلة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل) (١).

• الاعتداء في الدعاء: قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ … لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)} {الأعراف: ٥٥}.

• ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: قال -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه فتدعونه فلا يستجيب لكم) (٢).

فإذا وفقك الله وجنبك هذه الموانع، وعملت بأسباب إجابة الدعاء، مع حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة وهى:

(١) الثلث الأخير من الليل.

(٢) عند الأذان.


(١) أخرجه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٤٥).
(٢) رواه الترمذي وأحمد والبغوي عن حذيفة -رضي الله عنه- وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (٧٠٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>