للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال الله {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} {الأحزاب: ٥} والخلق يُدعون يوم القيامة بآبائهم، هذا هو الصواب الذي دلت عليه السنة الصحيحة، ونصَّ عليه الأئمة كالبخاري وغيره، فقال البخاري-رحمه الله-: (باب ما يُدعى الناس يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم) ثم ساق حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء، فيقال هذه غدرة فلان بن فلان)، وكذلك حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه-: (إن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة … فتقول الملائكة روح من هذه الطيبة؟ فيقولون: روح فلان بن فلان بأحب أسمائه التي كان يدعى بها) (١).


(١) رواه أحمد وابن خزيمة والبيهقي والضياء وصححه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح "سنن "أبي داود (٤٧٥٣) و"أحكام الجنائز" (ص: ١٩٨). ولمزيد "الفائدة انظر تحفة المودود" (ص: ٨٥ - ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>