للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي سنده: عبد السلام بن صالح العابد.

قال النسائى: متروك.

وقال ابن عدى: مجمع على ضعفه. "فيض القدير" (٥/ ٤٥٣).

وقد حكم على هذا الحديث بالنكارة العلائي.

وحكم عليه العلامة الألباني في "الضعيفة" (١٠٩٨): بالوضع.

وانظر كذلك "ضعيف الجامع" (٤٨٨٠)، "فيض القدير" (٧٥٧٠)، "نشر الصحيفة (٣٣).

التعليق:

قلت: هذا الأثر لم يثبت موقوفاً ولا مرفوعاً، لكن معناه صحيح، فقد قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير آية النساء {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} {النساء: ١٢٣}.

والمعنى في هذه الآية: أن الدين ليس بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلب، وصدقته الأعمال (١)، وليس كل من ادعى شيئاً حصل له بمجرد دعواه، ولا كل من قال إنه على الحق سمع قوله بمجرد ذلك حتى


(١) قلت: وقد حكى اتفاق السلف على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، غير واحد من أهل العلم، كالشافعي، وأحمد، والبخاري، وابن عبد البر، والبغوي. "تيسير الاعتقاد شرح لمعة الاعتقاد" (١/ ٤٩) لسليمان بن محمد اللهيميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>