والقصة رواها البيهقي كذلك في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٣٠ - ٢٣١)، وهي ضعيفة أيضاً.
وقد نصَّ على ضعَّف هذه القصة جمع من العلماء، منهم:
(١) الإمام البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٣٠ - ٢٣١).
(٢) الجوزقاني في "الأباطيل" (ص: ٢٩٦ - ٢٩٧) رقم (٥٨٢).
(٣) ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٨٧١) رقم (١٤٦٠).
(٤) السيوطي في "جامع الأحاديث" (٣٤٩٦٥).
(٥) الحافظ بن حجر في "التلخيص الحبير" (٤/ ٤٦٩) رقم (٢١٠٤).
(٦) الشوكاني في "السيل الجرار" (١/ ٨٢١).
(٧) شيخنا مقبل الوادعي في "رياض الجنة" (ص: ١٣٩ - ١٤٠) قال: هذه القصة قرأتها في "سبل السلام للصنعاني"، عازياً لها إلى "الحلية" وأعجبت بها، وكنت آنذاك لا أميز بين الصحيح والموضوع، وقد ارتسمت في ذهني لما اشتملت عليه من العدل والإنصاف من أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-، وقاضيه شريح بن الحارث الكندي -رحمه الله-، وبعد زمن طويل طالعت كتاب "الأباطيل" للجوزقاني، فإذا هو