للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ظناً منهم أن مشركي قريش قد أسلموا، ولكنها من طرق كلها مرسلة، ولم أرها مسندة من وجه صحيح. اهـ.

(٢) الألوسي -رحمه الله- في "روح المعاني" (١٧ - ١٨/ ٢٣٠) قال: وقد أنكر كثير من المحققين هذه القصة، فقال البيهقي: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل.

(٣) القاضي عياض في "الشفاء" قال: يكفيك في توهين الحديث أنه لم يخرجه أحد من أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند صحيح سليم متصل، وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم.

(٤) وفي البحر لأبي حيان أن هذه القصة سئل عنها الإمام محمد ابن إسحاق جامع "السيرة النبوية" فقال: هذا من وضع الزنادقة وصنف في ذلك "كتاباً".

(٥) العلامة القرطبي -رحمه الله- في "الجامع لأحكام القرآن" (١٢/ ٧٥) قال: الأحاديث المروية في نزول هذه الآية، ليس منها شيء يصح.

(٦) الشوكاني-رحمه الله- في "فتح القدير" (٣/ ٤٦٢) قال: ولم يصح شيء من هذا، ولا ثبت بوجه من الوجوه، ومع عدم صحته بل بطلانه، فقد دفعه المحققون بكتاب الله سبحانه، قال الله:

<<  <  ج: ص:  >  >>