{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦)} {الحاقَّة: ٤٤ - ٤٦}. وقوله:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}{النَّجم: ٣}. وقوله:{وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}{الإسراء: ٧٤} فنفى المقاربة للركون فضلاً عن الركون، قال البزار: هذا حديث لا نعلمه يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسناد متصل. …
(٧) البيهقي -رحمه الله- كما نقل عنه الألوسي -رحمه الله- أنه قال: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل، ثم أخذ يتكلم أن رواة هذه القصة مطعون فيهم. …
(٨) ابن خزيمة -رحمه الله- كما نقل عنه الشوكاني -رحمه الله- أنه قال: إن هذه القصة من وضع الزنادقة.
(٩) العلامة الشنقيطي -رحمه الله- في "الأضواء"(٥/ ٧٣٠) قال: اعلم أن مسألة الغرانيق مع استحالتها شرعاً، ودلالة القرآن على بطلانها، لم تثبت من طريق صالح للاحتجاج، وصرح بعدم ثبوتها خلق كثير من علماء الحديث كما هو الصواب.
(١٠) العلامة الألباني -رحمه الله- جمع طرق هذه القصة وتكلم عليها بالتفصيل في رسالة مستقلة بعنوان:"نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق".