لا يفرَحون إذا نالتْ رِماحُهمُ … قومًا ولَيْسُوا مَجازِيعًا إذا نِيلُوا
لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاَّ في نُحُورِهمُ … ما إِنْ لهمْ عنِ حياضِ الموتِ تَهْليلُ
أخرج هذه القصيدة الحاكم في "المستدرك"(٤/ ٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١٠/ ٤١٢) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(٥/ ١٦٨) وذكرها الحافظ ابن حجر في "الإصابة"(٥/ ٤٤٣) والحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية"(٤/ ٣٧١).
وهي مسلسلة بالمجاهيل، ولها طرق أخرى كلها لا تصح.
وقد ضعَّف هذه القصيدة جمع من العلماء، منهم:
(١) ابن كثير -رحمه الله- في "البداية والنهاية"(٤/ ٣٧١): حيث قال: قال: ابن هشام هكذا أورد محمد بن إسحاق هذه القصيدة ولم يذكر لها إسناداً. وقال أيضاً في "البداية والنهاية"(٤/ ٣٧٣): وهذا من الأمورالمشهورة جداً، لكن لم أرَ ذلك في شيء من الكتب المشهورة بإسناد أرتضيه فالله أعلم.
(٢) العراقي -رحمه الله- قال: وهذه القصيدة قد رَويناها من طرق لا يصح منها شيء وذكرها ابن إسحاق بسند منقطع … إلخ. … "تحفة الأحوذي"(٢/ ٢٧٦).