للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ … حَمراء كَالدَم دَمَلي

أَجُرُّ فيها ماشِياً … مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ

أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي … مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ

نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت … يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي

أَقولُ فَي مَطلَعِها … صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ

وهذه القصة مع الأبيات ذكرها صاحب كتاب "إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس" (١/ ٨٥) لمحمد دياب الإتليدي (ت: ١١٠٠) وهو مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصاص.

"الأعلام للزركلي" (٦/ ١٢٢).

وذكرها صاحب كتاب "مجاني الأدب من حدائق العرب" للويس شيخو اليسوعي (ت: ١٣٤٦) وهو رجل متهم، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد. "الأعلام للزركلي" (٥/ ٢٤٦)، "تاريخ الأدب العربي" (١/ ٢٣). …

التعليق على الأبيات والقصة:

أقول هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب لا يصح لأمور:

(١) أن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق.

(٢) أن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ويشتهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>