للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[بقية كتاب أسماء المغتالين] ومنهم:

المنخّل اليشكرىّ

وكانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت به، فخرج يتصيد (١)، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخل فقتل، فضربت به العرب المثل، فقال أوس بن حجر:

فجئت ربيعى موليا لا أزيده … عليه بها حتّى يئوب المنخلُ (٢)

وقال ذو الرمة:

تقاربُ حتَّى يطمع الناوى في الهوى … وليست بأدنى من إياب المنخّل (٣)


(١) عمدت، أي قصدت. وفي النسختين: «عهدت»، تحريف.
(٢) لم أجده في ديوان أوس. ربيعى كذا في النسختين، وأراها «ربيعا». موليا:
حالفا، من الإيلاء وهو القسم. لا أزيده، أي في ثمنها، لعله يعنى القوس. في النسختين:
«لا أريده».
(٣) كذا. وفي ديوان ذي الرمة ٥٠٩ والأغانى ١٨: ١٥٣: «تقارب حتى تطمع التابع الصبا».

<<  <   >  >>