وشبيه بهذا ما كان من تحالف الأحلاف، وهم خمس قبائل من قريش: عبد الدار، وجمح، وسهم، ومخزوم، وعدى بن كعب، تعاقدت معهم بنو عبد الدار حلفا مؤكدا على ألا يتخاذلوا، فسموا الأحلاف. وكان أبو بكر من المطيبين، وكان عمر من الأحلاف. انظر اللسان (حلف). وكذلك المحبر ١٦٦ - ١٦٧. (٢) في السيرة ٢٧٥: «هذه منها ثم قال له: قبحك اللّه، أتريد أن تضرب قريشا بعضها ببعض في رجل من دوس سنؤتيهم العقل إن قبلوه». (٣) ا: «زياد»، تحريف صححه الشنقيطي مطابقا ما في المحبر ٤٦٧ والسيرة ٣٥٦، ٥٧٩، ٦٠٩ والقاموس (ذود). ووقع في الإصابة ٧٧٢٠ محرفا. (٤) في النسختين: «زياد»، صوابه من الاشتقاق ٢٦٠ والسيرة ٣٥٦. وهم بنو ضبيعة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف. (٥) التكملة مما يفهم من المحبر ٤٦٧. وفي السيرة ٣٥٦ عند الكلام على الجلاس بن سويد: «وأخوه الحارث بن سويد الذي قتل المجذر بن ذياد البلوى». وكان الحارث وسويد أخوه من المنافقين.