(٢) هذه الكلمة لم تثبت في ا إلا في أسفل الصفحة، إشارة إلى أنها بدء الصفحة التي تليها. ومن الواضح أن بعدها سقطا تنتهى به هذه القصة، ثم تبتدئ به القصة التي تليها. وقد كتب الشنقيطي في هذا الموضع «يقين أن هنا نقصا». وتمام القصة في الأغانى: «فقتله واحتز رأسه فجعل السواك في فيه وأطلعه من الكوة، فرفع الحرس رؤوسهم فرأوه، ونزل زرعة فصاحوا: زرعة يا ذا نواس، أرطب أم يباس؟ فقال: ستعلم الأحراس، ألست ذي نواس، رطب أم يباس. وجاء إلى ناقته فركبها، فلما رأى الحرس الرأس صعدوا إليه فإذا هو قد قتل. فأتوا زرعة فقالوا: ما ينبغي أن يملكنا غيرك بعد أن أرحتنا من هذا الفاسق! واجتمعت حمير إليه». (٣) ا: «لك»، والتصحيح للشنقيطى. (٤) في النسختين: «فقال». (٥) في النسختين: «الجير»، وإنما هو «الجبر» ومعناه الملك.