(٢) في النسختين: «أما»، والتصحيح من الطبري والأغانى. (٣) ا: «بجراه» وصححه الشنقيطي مطابقا ما في الطبري والأغانى. (٤) ا: «بجر»، صوابه في نسخة الشنقيطي. وهو أبحر بن بجير. (٥) في النسختين: «بغلين»، صوابه في الطبري والأغانى. (٦) في النسختين: «الحكم». وانظر ما سبق في الحاشية ٢ من الصفحة السابقة. (٧) كذا. وفي الكلام تحريف ونقص. وعند الطبري ٣: ٢٦٠: «ولما رجع العلاء إلى البحرين وضرب الإسلام فيها بجرانه وعز الإسلام وأهله، وذل الشرك وأهله، أقبل الذين في قلوبهم ما فيها على الإرجاف، فأرجف مرجفون وقالوا: هذاك مفروق قد جمع رهطه شيبان وتغلب والنمر. فقال لهم أقوام من المسلمين: إذن تشغلهم عنا اللهازم - واللهازم يومئذ قد استجمع أمرهم على نصر العلاء وطابقوا - وقال عبد اللّه بن حذف في ذلك: لا توعدونا بمفروق وأسرته … إن يأتنا يلق فينا سنة الحطم وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا … لأمة داخلون النار في أمم فالنخل ظاهره خيل وباطنه … خيل تكدس بالفتيان في النعم »