للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأصحابه «١» ، وبكربلاء ومن قتل من بني هاشم بها، وبقتل مسلم بن عقيل «٢» ، وبالحرة «٣» ، وبعسكر التوابين «٤» من اهل عين الوردة، وبما أنزلوه بالكعبة في قتال آل الزبير «٥» ، ثم بمن قتلوه من القراء او الفقهاء الذين ثاروا مع عبد الرحمن بن محمد بن الاشعث «٦» في الانكار على الحجاج وعبد الملك بن مروان، وبقتل زيد بن علي ويحيى بن زيد «٧» ، وبصنيع


(١) لتفصيل حادثة مقتل حجر بن عدي من قبل بسر بن أبي أرطأة عامل معاوية انظر الطبري ٢: ١١١.
(٢) قتل مع الحسين رضي الله عنه سنة ٦١ هـ هو واخوه وابنه الطبري ٢: ٣٨٨
(٣) الحرة في الأصل هي الارض ذات الحجارة السوداء النخرة كأنها أحرقت بالنار، وهناك أماكن كثيرة أطلق عليها هذا الاسم. والمقصود هنا حرة المدينة حين وردها مسلم بن عقبة من قبل يزيد بن معاوية وكانت فيها وقعة الحرة سنة ٦٣ هـ حيث استبيحت المدينة بعدها ثلاثة ايام. انظر معجم البلدان ٢: ٢٤٧ والطبري ٢: ٤١٢ وما بعدها.
(٤) المقصود بهم من خرج من اهل العراق يطلبون دم الحسين رضي الله عنه سنة ٦٥ هـ وقالوا: أخرجتنا التوبة من ذنبنا والطلب بدم ابنة نبينا صلى الله عليه وسلم. انظر تفصيل ذلك في الطبري ٢: ٥٣٨- ٥٧٦.
(٥) كان رمي الكعبة بالمنجنيق بأمر من الحجاج سنة ٧٣ هـ وقيل ٧٤، وكان اميرا لجيوش بني امية المحاصرة لعبد الله بن الزبير في مكة، وقد قتل عبد الله بن الزبير في تلك السنة. ابو الفداء ١: ١٩٧.
(٦) خرج عبد الرحمن بن الاشعث على الحجاج سنة ٧٥ واستولى على خراسان وغلب على الكوفة، لكن الحجاج قضى على حركته في نفس السنة، وكان قد خرج مع الأشعث مجموعة من القراء والفقهاء. ابو الفداء ١: ١٩٧.
(٧) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ٧٩- ١٢٢ هـ كان فقيها، وقرأ على واصل بن عطاء واقتبس منه بعض آراء المعتزلة. خرج على الامويين سنة ١٢٠ في العراق وكان عامل الامويين فيه يوسف بن عمر الثقفي، وقد قاتله والي الكوفة الحكم بن الصلت، واستشهد سنة ١٢٢ هـ. الطبري ٨: ٢٦٠، ٢٧١، فوات الوفيات ١: ١٦٤.