للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاقدام إقدام الأبرياء من كل ريبة ودنية.

ومن مسائلهم أن أبا القاسم المصري الاقليدسي المهندس النازل في قطيعة النصارى، المنقطع إلى «١» ...

جميلة كانت ٢ ...

فما تعرفها فيقو ٣ ...

عقيب هذا و ٤ ...

من المسلمين، ويذهب في هذا أن أمرأة كانت تختلف إليه صلّى الله عليه وسلم في الريب، فيخدع أصحابه وأزواجه بقوله: هي العافية، وكان هذا من أكبر المطاعن عليه عندهم، وسرورهم بها أتم السرور.

[دعواهم أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يتستر على نفسه ببعض أفعاله]

ومن عجيب أمرهم أن رؤساءهم وأهل العقل منهم إذا افتضحوا يأخذون «٥» في الصلاة عليه والوصف له بالحكمة ووفور العقل وملك النفس وطول الصبر حتى لم يفتضح، وأنا من أولنا إلى آخرنا مع التستر به نفتضح في كل طرفة عين.

فانظر إلى اختلاطهم وحيرتهم وفضيحتهم في كل ما يأتون به ويتعرضون له، وكيف ينقضون على أنفسهم ويكذبون أقوالهم بألسنتهم.

ثم يقال لهم: هذا رجل قد أسخط الامم وعاداها وغاضبها وأغضبها، وادّعى رئاسة ليس فوقها رئاسة لمخلوق، وفرض طاعته، وألزم الناس إقامة شرائعه وإنفاق أموالهم في إحياء دينه وسفك دمائهم في مجاهدة عدوه،


١ و ٢ و ٣ و ٤ بياض في الأصل حوالي نصف سطر
(٥) في الأصل «يأخذوا»