للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد قيل في سبب ذلك أن أسامة بن زيد رضي الله تعالى قال لعلي كرم الله وجهه: لست مولاي، وإنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول صلى الله عليه وسلم ذلك. ولما وصل صلى الله عليه وسلم إلى ذي الحليفة بات بها، أي لأنه صلى الله عليه وسلم كان كره أن يدخل المدينة ليلا.

ولما رأى المدينة كبر ثلاث مرات وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دخل عليه الصلاة والسلام المدينة نهارا من طريق المعرّس بفتح الراء المشددة.

<<  <  ج: ص:  >  >>