وقيل الثانية.
وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعامر بن فهيرة رضي الله تعالى عنهم. أي وعبد الله بن الأرقم، وكان يكتب الرسائل للملوك وغيرهم، قال عمر في حقه: ما رأيت أخشى لله منه.
وأبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه، وهو أول من كتب له صلى الله عليه وسلم من الأنصار بالمدينة، كان في أغلب أحواله يكتب الوحي، وهو أحد الفقهاء الذين كانوا يكتبون في عهده عليه الصلاة والسلام.
وثابت بن قيس بن شماس، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان أي وأخوه يزيد.
قال بعضهم: كان معاوية وزيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهما ملازمين للكتابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوحي وغيره، لا عمل لهما غير ذلك.
قال زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم بالسريانية، قال: إني لا آمن يهود على كتابي، فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت وحذقت فيه فكنت أكتب له صلى الله عليه وسلم إليهم وأقرأ له كتبهم.
والمغيرة بن شعبة، والزبير بن العوام، وخالد بن الوليد، والعلاء بن الحضرمي وعمرو بن العاص، وعبد الله بن رواحة، أي ومحمد بن مسلمة، وعبد الله بن عبد الله بن أبيّ ابن سلول.
باب يذكر فيه حراسه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل عليه قوله تعالى: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة: ٦٧]
سعد بن معاذ حرسه صلى الله عليه وسلم ومسلم ليلة يوم بدر: أي الليلة التي صبيحتها ذلك اليوم. وفي ذلك اليوم لم يحرسه صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه شاهرا سيفه حين نام بالعريش.
وفي كلام بعضهم أن سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه كان مع أبي بكر رضي الله عنه في العرش يحرسانه صلى الله عليه وسلم في بدر.
ومحمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه حرسه صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه حرسه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق.
والمغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه حرسه يوم الحديبية.
وأبو أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه حرسه صلى الله عليه وسلم ليلة بنى بصفية ببعض طرق خيبر.