(٢) البيان المغرب ج ٢ ص ٥٣، والمقري ج ٢ ص ٧٣. ويذكر كوندي أن حيوة بن ملامس كان بالعكس صديقا حميما لعبد الرحمن، وبالغ في الاحتفاء به يوم نزوله بإشبيلية، وأنه توفي بعد ذلك بقليل فرثاه عبد الرحمن بأبيات مؤثرة ( Conde: ibid, V.I.p. ١٧٩) , ولكن كوندي يخلط هنا في الوقائع. والحقيقة أن حيوة بن ملامس كان من أصدقاء عبد الرحمن لأول مقدمه وكانت له لديه منزلة، وينقل إلينا ابن الأبار بيتين ينسب قولهما إلى عبد الرحمن في امتداح حيوة وجوده ووفائه (الحلة السيراء ص ٣٣ و٣٤). ولكنه غدا بعد من ألد خصومه ومنافسيه. وله أخبار أخرى ستجىء. (٣) وقيل الحضرمي (أخبار مجموعة ص ١٠٧). والجذامي (البيان المغرب ج ٢ ص ٥٣).