للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٧٥]- بصبصن إذ حدين بالأذناب. يريد الإبل لما رأين الجدّ خضعن.

[وفصل منه]

[٤٧٦]- بعد خيراتها تحتفظ. أصله أن يضيع الراعي كرائم إبله وخيارها، حتّى إذا ذهبت احتفظ بحواشيها وخساسها. يضرب مثلا للرّجل يحتفظ بيسير ماله بعد أن أضاع «١» كثيره.

[٤٧٧]- بعض الشّرّ أهون من بعض. أي: بين كلّ شرّين تفاوت كثير في الشّدّة والأذية.

[٤٧٨]- برد غداة غرّ عبدا من ظمأ. أي لا يجب أن يغتّر بما يعلم زواله، كما غرّ برد غداة عبدا مسافرا، فلم يستصحب الماء، فلمّا حميت الشّمس هلك عطشا.

[٤٧٩]- بيضة العقر. أي لا ثاني له، كبيضة تلاها انقطاع النّسل فلا ثانية لها، لأنها آخر ما تضعه.

[٤٨٠]- بئس العوض من جمل قيده.


[٤٧٥]- أمثال أبي عبيد ٣١٨، جمهرة الأمثال ١/٢٢٥، وفيه: «.. بالأذناب إذ حدينا» فصل المقال ٤٤٢، مجمع الأمثال ١/٩١، المستقصى ٢/٩، نكتة الأمثال ٢٠٠، زهر الأكم ١/١٨٧، العقد الفريد ٣/١٣٢، اللسان (بصص) .
[٤٧٦]- أمثال أبي عبيد ٣٠١، وفيه «أبعد خيرتها تحتفظ» ، جمهرة الأمثال ١/٢٢٧، وفيه: «بعد خيرتها يحتفظ» ، الوسيط ٨٠ وفيه «خيرتها..» ، مجمع الأمثال ١/٩٢، وفيه «خيرتها» ، المستقصى ١/٢٥ وفيه «أبعد.» نكتة الأمثال ١٩٤ برواية أبي عبيد.
[٤٧٧]- الدرة الفاخرة ٢/٤٥٦، فصل المقال ٢٤٤، مجمع الأمثال ١/٩٤ و ٢/٣٧٠، المستقصى ٢/١٠، تمثال الأمثال ٣٧٧، زهر الأكم ١/١٣٨ و ١٩٧، اللسان (حنن) .
وهو من قول طرفة بن العبد حين أمر النعمان بقتله (ديوانه ١٧٢) :
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض
[٤٧٨]- أمثال أبي عبيد ٢١٣، جمهرة الأمثال ١/٢١٨، مجمع الأمثال ١/٩١، المستقصى ٢/٨، نكتة الأمثال ١٣٢.
[٤٧٩]- أمثال أبي عكرمة الضبي ٦٢، الفاخر ١٨٨ وفيه: «كان ذاك بيضة العقر» جمهرة الأمثال ١/٢٢٤، فصل المقال ٤٣٧ وفيه «كانت بيضة العقر» مجمع الأمثال ١/٩٦، المستقصى ٢/٢١١، برواية الميداني، تمثال الأمثال ٥٠٢، ثمار القلوب ٤٩٦، اللسان (بيض، عقر) .
يضرب لمن فعل شيئا ثم قطعه آخر الدهر.
[٤٨٠]- مجمع الأمثال ١/٩٨، المستقصى ٢/٢.
قال الزمخشري: «أهلك راع جملا لمولاه، فأتاه بقيده فقال ذلك. يضرب لمن اعتاض عن الشيء الخطير ما لا خطر له» .