قال الميداني: «وقال بعضهم: يريد بقوله: بنو سهوان جميع الناس، لأنّ كلّهم يسهو والأصوب في معناه أن يقال: إنّ الذين يوصّون بالشيء يستولي عليهم السّهو حتّى كأنّه موكّل بهم.. يضرب لمن يسهو عن طلب شيء أمر به» . [٢١٨]- أمثال أبي عبيد ٣٦ و ٢٣٣، فصل المقال ١٣، مجمع الأمثال ١/٧، المستقصى ١/٤١٠، نكتة الأمثال ١٤٥، زهر الأكم ٣/٢٢٨، العقد الفريد ٣/١١٤، أشهر الأمثال ٥٥، وهو حديث شريف أخرجه أحمد في مسنده ٣/١٩٩، اللسان (بتت) . قال الميداني: «قاله عليه الصّلاة والسّلام لرجل اجتهد في العبادة حتّى هجمت عيناه أي غارتا، فلمّا رآه قال له: «إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، إن المنبتّ..» . يضرب لمن يبالغ في طلب الشيء، ويفرط حتى ربّما يفوّته على نفسه» . [٢١٩]- أمثال أبي عبيد ٥٤، أمثال أبي عكرمة ١٨، فصل المقال ٣٦٧، جمهرة الأمثال ١/٧٨، مجمع الأمثال ١/٩، و ٢/٤١٦، نكتة الأمثال ١٥٩، زهر الأكم ١/١٠٦، اللسان (فرر، عين) . [٢٢٠]- أمثال أبي عبيد ٣٢٨ وفيه «.. راكب البراجم» ، الدرة الفاخرة ١/٢٦٠، فصل المقال ٤٥٤، جمهرة الأمثال ١/١٢١، مجمع الأمثال ١/٩ و ٣٨٨ و ٣٩٥، المستقصى ١/٤٠٥، نكتة الأمثال ٢٠٧، زهر الأكم ١/١١٤، اللسان (برجم) .