للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب]

[٣٣٨]- إنّه لهتر أهتار.

[٣٣٩]- إنّه لصلّ أصلال.

[٣٤٠]- إنّه لداهية الغبر.

[٣٤١]- إنّه لذو بزلاء.


[٣٣٨]- أمثال أبي عبيد ٩٩، فصل المقال ١٤٠، مجمع الأمثال ١/٢٧، المستقصى ١/٤٢٤، نكتة الأمثال ٤٩، زهر الأكم ١/١٢٦، اللسان (هتر، صلل) .
قال الميداني: «الهتر: العجب والدّاهية، يضرب للرجل الدّاهي المنكر. وقيل: الهتر: الباطل.
فإذا قيل: «فلان هتر» أي من دهائه يعرض الباطل في معرض الحقّ..» .
[٣٣٩]- أمثال أبي عبيد ٩٩، جمهرة الأمثال ٢/٣٥٧، فصل المقال ١٤٠، مجمع الأمثال ١/٢٧، المستقصى ١/٤٢٢، نكتة الأمثال ٤٩، زهر الأكم ١/١٢٢، العقد الفريد ٣/٩٣، اللسان (صلل، هتر) .
يضرب للرجل الداهية، وأصله من الحيّات.
قال النابغة الذبياني في (ديوانه ١٢١) :
ماذا رزئنا به من حيّة ذكر ... نضناضة بالرزايا صلّ أصلال
[٣٤٠]- أمثال أبي عبيد ٩٩، فصل المقال ١٤١، مجمع الأمثال ١/٤٤، المستقصى ١/٤٢١، نكتة الأمثال ٤٩، اللسان (غبر) .
قال الزمخشري: «هو الدهر، أي هو داهية الزّمان لشدّة دهائه، وقيل: هو الحيّة التي طال عمرها فأضيفت إلى الدّهر، وقيل: هو مصدر «غبر الجرح» إذا برئ ظاهره وباطنه دو أي هو كهذا الجرح، وقيل: الغبر: الماء الذي قد بقي زمانا. والداهية: الحيّة لأنها تسكن بقربه فتحميه فيغبر لذلك» .
قال الحرمازي يمدح المنذر بن الجارودي (أمثال أبي عبيد ١٠٠) :
أنت لها منذر من بين البشر ... داهية الدّهر وصمّاء الغبر
[٣٤١]- أمثال أبي عبيد ١٠٣، فصل المقال ١٤٧، مجمع الأمثال ١/٦٠، المستقصى ١/٤٢١، نكتة الأمثال ٥٢، زهر الأكم ١/١٢٠، اللسان (بزل) .
البزلاء: الرأي القويّ الجيّد، ومنه قول الشاعر:
إنّي إذا شغلت قوما فروجهم ... رحب المسالك نهّاض ببزلاء
أي بالأمر العظيم.