للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب ما جاء على حرف الذّال

[٦٣٨]- ذليل عاذ بقرملة. ويروى «يعاذ» و «يعوذ» وقرملة: شجرة ضعيفة لطيفة لا تكنّ من مطر. أي ضعيف لجأ إلى ضعيف.

[٦٣٩]- ذلّ لو أجد ناصرا. قاله أنس بن أبي الحجير لمّا لطمه الحارث بن أبي شمر الغسّانيّ.

[٦٤٠]- ذا نصح شولة النّاصحة. شولة: أمة كانت لعدوان تنصح فيعود نصحها وبالا.

[٦٤١]- ذاك ضبّ أنا حرشته. أي هو أمر أنا استخرجته وقمت به، يقال: حرشت الضّبّ إذا استخرجته من جحره وصدته.

[٦٤٢]- ذكّرتني الطّعن وكنت ناسيا. حمل رجل أجمّ «١» بلا رمح على ذي رمح فقال له:

ألق رمحك ويلك. وقد كان الدّهش أنساه رمحه، فقال ذكّرتني الطّعن، وحمل عليه فطعنه. يقال: الحامل صخر بن معاوية السّلميّ، والمحمول عليه يزيد بن الصّعق.


[٦٣٨]- الدرة الفاخرة ١/٢٠٦، جمهرة الأمثال ١/٤٦٦، مجمع الأمثال ١/٢٩٧، المستقصى ٢/٨٦، زهر الأكم ٣/١٢، اللسان (قرمل) .
[٦٣٩]- أمثال الضبي ١١٦، أمثال أبي عبيد ٢٦٨، جمهرة الأمثال ١/٤٦٠، مجمع الأمثال ١/٢٨٠، المستقصى ٢/٨٦، نكتة الأمثال ١٦٨، العقد الفريد ٣/٩٦ و ١٢٩.
[٦٤٠]- في المطبوع: «شوكة» وهو تحريف. والمثل في المستقصى ٢/٨٤ وروايته: «ذاك النّصح شولة النّاصحة» ، وجاء في اللسان (شول) : «ابن السّكّيت: من أمثالهم في الّذي ينصح القوم: أنت شولة النّاصحة. قال: وكانت أمة لعدوان رعناء تنصح لمواليها فتعود نصيحتها وبالا عليها لحمقها. وقال ابن الأعرابي: الشّولة: الحمقاء» .
[٦٤١]- المستقصى ٢/٨٤، وورد المثل برواية: «أتعلّمني بضبّ أنا حرشته» في أمثال أبي عبيد ٢٠٢، الفاخر ٢٤٦، جمهرة الأمثال ١/٧٦، مجمع الأمثال ١/١٢٥، نكتة الأمثال ١٢٥، اللسان (حرش) .
[٦٤٢]- أمثال أبي عبيد ٦٢، الفاخر ١٤٢، جمهرة الأمثال ١/٤٦٢، الوسيط ٤٩، فصل المقال ٧٠- ٧١، مجمع الأمثال ١/٢٧٩، المستقصى ٢/٨٥، نكتة الأمثال ٢٢.، زهر الأكم ٣/٩، العقد الفريد ٣/٨٥.
صحّح أبو عبيد البكري الوهم الذي وقع فيه أبو عبيد القاسم بن سلّام وابن رفاعة فقال: «وهم أبو عبيد فيما أورده وهمين أمّا أحدهما فإنّه قوله: صخر بن معاوية، وإنّما هو صخر بن عمرو بن الشريد، وأمّا معاوية فهو أخو صخر، ابني عمرو، والوهم الثاني قوله: ثمّ كرّ عليه حتّى طعنه فقتله أو هزمه على الشّكّ منه، وإنّما طعن صخرا طعنته التي مات منها ربيعة بن ثور الأسدي بإجماع من أهل العلم بأيّام العرب ومقاتل فرسانها لأنّه غزا بني أسد، فالتقوا يوم الأثل فطعنه ربيعة، فأدخل جوفه حلقا من الدرع، فجوي صخر فكان يمرض قريبا من حول حتّى ملّه أهله..» .