للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢١٠]- من لا يذد عن حوضه يهدّم. أي من لا يدفع عن نفسه يهتضم.

[١٢١١]- من يبغ في الدّين يصلف. أي يملّ ويكره فيقصر، ويروى «يصلف» : أي يبغض.

[وفصل منه]

[١٢١٢]- من يمدح العروس إلّا أهلها؟ أي من يصف الرّجل إلّا الأدنون به.

[١٢١٣]- من لك بالسّانح بعد البارح؟ السّانح يتبرّك به، والبارح يتشاءم به، أي من لي بالسّعادة بعد الشّقاء.

[١٢١٤]- من لك بأخيك كلّه؟ أي من يستفرغ وسعه في مصلحتك، وقائله أبو الدّرداء.

[١٢١٥]- من يشتري سيفي وهذا أثره؟ قاله الأغلب «١» ، وكان قد ضرب به عنق بعير قد


[١٢١٠]- أمثال أبي عبيد ٢٦٩، مجمع الأمثال ٢/٣١٣، المستقصى ٢/٣٥٩، العقد الفريد ٣/١٣٠.
وهو من قول زهير في (شرح ديوانه ٣٥) :
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدّم ومن لا يظلم النّاس يظلم.
[١٢١١]- أمثال أبي عبيد ١٥٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٨، مجمع الأمثال ٢/٣٠٩، المستقصى ٢/٣٦١، نكتة الأمثال ٩٤، اللسان (صلف) .
قال الزمخشري: «من يتكبّر في الدّين على الناس ويرى له عليهم فضلا يقلّ خيره عندهم ولم يحظ عندهم، يضرب في الحثّ على مخالطة الناس مع التّمسّك بالدّين.
[١٢١٢]- أمثال أبي عبيد ١٤٤، جمهرة الأمثال ١/٣٥٠، مجمع الأمثال ٢/٣١١، المستقصى ٢/٣٦٤، العقد الفريد ٣/١٠٢.
[١٢١٣]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠١، نكتة الأمثال ١٥٤، وفيها «من لي..» ، المستقصى ٢/٣٥٩، العقد الفريد ٣/١٢٥، اللسان (برح، سنح) ، المخصص ١٣/٢٥.
[١٢١٤]- أمثال أبي عبيد ٥١، الفاخر ٢٦٥، جمهرة الأمثال ١/٣١٠ و ٢/٢٨٣، فصل المقال ٤٤، وفيه: «من لك يوما..» ، مجمع الأمثال ٢/٣٠١، المستقصى ٢/٣٥٩، نكتة الأمثال ١٤، العقد الفريد ٣/٨٤.
[١٢١٥]- أمثال أبي عبيد ٢٢٣، الفاخر ١٦٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٧، فصل المقال ٣١٩، مجمع الأمثال ٢/٣٠٦، المستقصى ٢/٣٦٣، نكتة الأمثال ١٤٠، العقد الفريد ٣/١١٢.