للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب ما جاء على حرف الدّال

[٦٣١]- دعني وخلاك ذمّ. قاله قصير بن سعد لعمرو بن عديّ لما استبعد ما وعده به من الأخذ بثأر جذيمة وظنّ أنّه لا يتمّ.

[٦٣٢]- دع امرأ وما اختار. قاله قصير لعمرو بن عديّ لمّا ألحّ عليه قصير بجدع أنفه.

[٦٣٣]- دمّث لجنبك قبل النّوم مضطجعا. ويروى «اللّيل» ، أي هيّئ لنفسك ما تريده قبل حاجتك إليه.

[٦٣٤]- دون ذا وينفق الحمار. أراد رجل بيع حمار، فقال له صديق له حضر المبايعة، والمشتري يسمع تنفيقا له: هذا حمارك الّذي تصيد عليه الوحش؟ فقال المشتري ذلك.

[٦٣٥]- دردب لمّا عضّه الثّقاف. أي استقام لما قوّم. يضرب مثلا للرّجل يمتنع ممّا تريده منه، حتّى إذا أذللته انقاد وأطاع.


[٦٣١]- أمثال الضبي ١٤٦، وفيه: «فأعنّي وخلاك ذم» ، جمهرة الأمثال ١/٢٣٥، المستقصى ٢/٨٠، وورد المثل برواية: «افعل كذا وكذا وخلاك ذم» في أمثال أبي عبيد ٢٢٩، فصل المقال ٢٣١، مجمع الأمثال ٢/٨٠، المستقصى ١/٢٢٤، وفي نكتة الأمثال ١٤٤: «اطلبه وخلاك ذمّ» .
[٦٣٢]- أمثال أبي عبيد ١١٢، مجمع الأمثال ١/٢٦٩، المستقصى ٢/٧٩، نكتة الأمثال ٥٨.
قال الميداني: «يضرب لمن لا يقبل وعظك، يقال: دعه واختياره، كما قيل:
إذا المرء لم يدر ما أمكنه ... ولم يأت من أمره أزينه
وأعجبه العجب فاقتاده ... وتاه به التّيه فاستحسنه
فدعه فقد ساء تدبيره ... سيضحك يوما ويبكي سنه
[٦٣٣]- أمثال أبي عبيد ٢١٦، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤، فصل المقال ٣١١، مجمع الأمثال ١/٢٦٥، نكتة الأمثال ١٣٣، زهر الأكم ٢/٢٤٢، اللسان (دمث) ، وفيها جميعا: «دمّث لنفسك» ، المستقصى ٢/٨١.
والتّدميث: التّليين: أي استعدّ للنّوائب قبل حدوثها.
[٦٣٤]- أمثال أبي عبيد ٤٥، الفاخر ١١٥، وفيه: «من دون ذا» ، جمهرة الأمثال ١/٤٥٠، فصل المقال ٣٤، مجمع الأمثال ١/٢٦٤، المستقصى ٢/٨٢، نكتة الأمثال ١٠، زهر الأكم ٢/٢٤٦، وينفق: يروج.
[٦٣٥]- أمثال أبي عبيد ٣١٨، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤، فصل المقال ٤٤٣، مجمع الأمثال ١/٢٦٤، المستقصى ٢/٧٩، نكتة الأمثال ٢٠٠، زهر الأكم ٢/٢٣٧، العقد الفريد ٣/٢٣، اللسان (بصص، ثقف، دردب) .
دردب: خضع وذلّ، والثّقاف: خشبة تسوّى بها الرّماح، والتثقيف: التقويم.