قال الزمخشري: «لأنّه لا يرى ما يجمعه فيربط بين الجيد والرديء.. يضرب للمخلط في كلامه والجاني على نفسه بكلامه» . [٤١٩]- أمثال أبي عبيد ١٩١، الفاخر ٢٤٥، الدرة الفاخرة ٢/٤٥٤، جمهرة الأمثال ١/٥٤٤، مجمع الأمثال ١/٣٦٥، المستقصى ١/٣٢٦، نكتة الأمثال ١١٦، وفيها جميعا: «الشحيح أعذر من الظالم» قال أبو عبيد: «إنّما نراهم جعلوا له عذرا إذا كان استبقاؤه ماله ليصون به وجهه وعرضه عن مسألة الناس، يقولون: فهذا ليس بمليم، إنّما هو تارك للتفضّل، ولا عيب عليه في حفظ شيئه، إنّما تلزم اللائمة الآخذ مال غيره» . وقال العسكري: لا يتمثّل هذا المثل إلّا بخيل يعذر نفسه في البخل، يقول: إنّما يلام الظالم لغيره لا الحافظ لماله، وسمع أعرابي رجلا يقول: الشحيح أعذر من الظالم، فقال: لعن الله خصلتين خيرهما الشحّ» . [٤٢٠]- أمثال أبي عبيد ١٥٠، جمهرة الأمثال ١/٣٥١، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ١/٣١٣، نكتة الأمثال ٨٨، العقد الفريد ٣/١٠٤. قال أبو عبيد: «يعني أنّه يحتمل جهله، ولا يؤاخذه به» يضرب في وجوب الإغضاء عن الجاهل. [٤٢١]- أمثال أبي عبيد ٢٢٧، جمهرة الأمثال ١/٥١٢، فصل المقال ٣٢٧، مجمع الأمثال ١/٣٤٣، المستقصى ١/٣٢٥، نكتة الأمثال ١٤٢، زهر الأكم ٣/١٦٨.