وقيل: الطرفان: الاست والفم، لا يدري أيّهما أعفّ، وقيل: اللسان والذّكر، قال الشاعر في (مجمع الأمثال ٢/٢١٤) : إنّ القضاة موازين البلاد، وقد ... أعيا علينا بجور الحكم قاضينا قد صابه طرفاه الدّهر في تعب ... ضرس يدقّ وفرج يهدم الدّنيا. [١٠٩٣]- في المطبوع: «.. أكبر من» وهو تصحيف والمثل في أمثال أبي عبيد ٣٩٣، وفيه: «لا يدري..» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، أبي عبيد، المستقصى ٢/٣٣٦. سعد الله وجذام حيّان بينهما فضل بيّن لا يخفى على الجاهل الذي لا يعرف شيئا. قال حمزة ابن الضّلّيل البلوي لزنباع بن روح الجذاميّ في (أمثال أبي عبيد ٣٩٣) : لقد أفحمت حتّى لست تدري ... أسعد الله أكثر أم جذام [١٠٩٤]- أمثال أبي عبيد ٣٨١، وفيه: «لا أفعله ما سمر ابنا سمير» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٢، فصل المقال ٥١٠، المستقصى ٢/٢٤٩، وفيه: «لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير» نكتة الأمثال ٢٣٨، اللسان (سمر) . وابنا سمير: اللّيل والنّهار. [١٠٩٥]- المستقصى ٢/٢٤٩. والمراد بقوله: «ما سمر السّمير» ما اختلف الدّهر. أو ما حدّث المسامر. قال العبّاس بن مرداس في المستقصى: فإن تهدوا إلى الإسلام تلقوا ... أنوف الناس ما سمر السّمير [١٠٩٦]- أمثال أبي عبيد ٣٨١ وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلف الملوان» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٢، نكتة الأمثال ٢٣٨.