للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠٩٢]- ما يدري أيّ طرفيه أطول. أي لا يدري نسب أبيه أفضل، أم نسب أمّه.

[١٠٩٣]- ما يدري أسعد الله أكثر أم جذام. وهما قبيلتان من النّمر. وسعد: قبيلة عظيمة. وجذام: قد بادت.

[وفصل منه]

[١٠٩٤]- ما سمر ابنا سمير. أي ما اختلف اللّيل والنّهار. معناه مادام النّاس يسمرون في اللّيالي.

[١٠٩٥]- ما سمر سمير. السّمير: الّذي يسامر باللّيل.

[١٠٩٦]- ما اختلف الملوان.


[١٠٩٢]- أمثال أبي عبيد ٣٩٣، وفيه: «لا يدري» ، أمثال أبي عكرمة الضبي ٤٠، الفاخر ٢٦، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٤، فصل المقال ٥١٦، مجمع الأمثال ٢/٢١٤ وفيه: «لا يدري» ، المستقصى ٢/٣٣٦، نكتة الأمثال ٢٤٧، اللسان (طرف) .
وقيل: الطرفان: الاست والفم، لا يدري أيّهما أعفّ، وقيل: اللسان والذّكر، قال الشاعر في (مجمع الأمثال ٢/٢١٤) :
إنّ القضاة موازين البلاد، وقد ... أعيا علينا بجور الحكم قاضينا
قد صابه طرفاه الدّهر في تعب ... ضرس يدقّ وفرج يهدم الدّنيا.
[١٠٩٣]- في المطبوع: «.. أكبر من» وهو تصحيف والمثل في أمثال أبي عبيد ٣٩٣، وفيه:
«لا يدري..» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٤، أبي عبيد، المستقصى ٢/٣٣٦.
سعد الله وجذام حيّان بينهما فضل بيّن لا يخفى على الجاهل الذي لا يعرف شيئا. قال حمزة ابن الضّلّيل البلوي لزنباع بن روح الجذاميّ في (أمثال أبي عبيد ٣٩٣) :
لقد أفحمت حتّى لست تدري ... أسعد الله أكثر أم جذام
[١٠٩٤]- أمثال أبي عبيد ٣٨١، وفيه: «لا أفعله ما سمر ابنا سمير» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٢، فصل المقال ٥١٠، المستقصى ٢/٢٤٩، وفيه: «لا أفعل ذلك ما سمر ابنا سمير» نكتة الأمثال ٢٣٨، اللسان (سمر) .
وابنا سمير: اللّيل والنّهار.
[١٠٩٥]- المستقصى ٢/٢٤٩.
والمراد بقوله: «ما سمر السّمير» ما اختلف الدّهر. أو ما حدّث المسامر.
قال العبّاس بن مرداس في المستقصى:
فإن تهدوا إلى الإسلام تلقوا ... أنوف الناس ما سمر السّمير
[١٠٩٦]- أمثال أبي عبيد ٣٨١ وفيه: «لا أفعل ذلك ما اختلف الملوان» ، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٢، نكتة الأمثال ٢٣٨.