قال العبدري في تمثال الأمثال: «.. وقد ذكره جماعة من الشعراء في أشعارهم، منهم عبد الله ابن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في قوله في زوجته: فأصبح صدع الذي بيننا ... كصدع الزّجاجة لا يشعب وكالدّرّ ليس له رجعة ... إلى الضّرع من بعد ما تحلب» [٥٧٨]- أمثال أبي عبيد ٣١٩ و ٣٤١، الفاخر ٢٥٠، جمهرة الأمثال ١/٣٥٩، الوسيط ٩٨، فصل المقال ٤٤٤، مجمع الأمثال ١/١٩١ و ٢٠٤، المستقصى ٢/٥٥، نكتة الأمثال ٢٠٠، زهر الأكم ٢/١٤٥، العقد الفريد ٣/١٣٢، اللسان (جرض، قرض) المخصص ٦/١٢٣ و ٣/٨٩. الجريض: الغصّة، القريض: الشّعر، حال: منع. [٥٧٩]- أمثال أبي عبيد ٢٨٥، جمهرة الأمثال ١/٣٧٠، فصل المقال ٤٠١، مجمع الأمثال ١/١٩١، المستقصى ٢/٦٨، نكتة الأمثال ١٨١، تمثال الأمثال ٤٢٨، زهر الأكم ٢/١٤٣، اللسان (حنن) . إذا كان أحد قداح الميسر من غير جوهر إخوته ثمّ أجاله المفيض خرج له صوت يخالف أصواتها، فيعرف أنه ليس من جملة القداح. قال أبو عبيد البكري في فصل المقال: «هذا المثل يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قاله. وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا أمر بقتل عقبة بن أبي معيط قال: أقتل من بين قريش؟ فقال عمر ابن الخطاب «حنّ قدح ليس منها» فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: وهل أنت إلّا يهوديّ من صفورية؟» .