للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفصل منه]

[١٢٧٢]- ملكت فأسجح. أي قدرت فاعف: أي أحسن العفو. ويقال: «ارفق» .

والسّجيح: الرّفيق بالأمر، قالته عائشة رضي الله عنها وعن أبيها لأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه يوم الجمل.

[١٢٧٣]- مرد مارد وعزّ الأبلق. قاله جذيمة في حصنين كانا للزّباء امتنعا عليه. قيل: إنّ سليمان عليه السّلام بني حصنا بالحجارة والكلس، فسمّاه العمد الأبلق لما يشوبه من البياض والسواد.

[١٢٧٤]- محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا. هو سالم بن دارة الغطفانيّ، وقد هجا فزاريّا فقتله، وقال ذلك. أي محوت عنّي هجاءه بقتلي إيّاه.

[١٢٧٥]- ملّك ذا أمر أمره. أي لا تعارض ذا أمر، ولا تخالفه في أمره.


[١٢٧٢]- أمثال الضبي ١١٨، أمثال أبي عبيد ١٥٤، جمهرة الأمثال ٢/٢٤٨، مجمع الأمثال ٢/٢٨٣، المستقصى ٢/٣٤٨، نكتة الأمثال ٩١، اللسان (سجح) ، المخصص ١٣/٨٢.
زاد أبو عبيد: «.. حين ظهر على النّاس، فدنا من هودجها، ثمّ كلّمها بكلام فأجابته: «ملكت فأسجح» أي ظفرت فأحسن، فجهّزها عند ذلك بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم سبعين، حتّى قدمت المدينة» .
[١٢٧٣]- أمثال الضبي ١٤٤، أمثال أبي عبيد ٩٤، الدرة الفاخرة ١/٣٠١، جمهرة الأمثال ١/٢٥٧، الوسيط ٨٧، فصل المقال ١٣٠، مجمع الأمثال ١/١٢٦ و ٢/٤٣، المستقصى ٢/٣٢، نكتة الأمثال ٤٥، العقد الفريد ٣/٩١، ثمار القلوب ٣١١ و ٥٢١، اللسان (بلق، مرد) وفيها جميعا «تمرّد..» وهما بمعنى امتنع.
الذي في كتب الأمثال أنّ هذا المثل للزّباء ملكة تدمر وكانت قد سارت إلى «مارد» حصن دومة الجندل، و «الأبلق» حصن تيماء فامتنعا عليها، فقالت: «تمرّد مارد وعز الأبلق» .
[١٢٧٤]- أمثال أبي عبيد ٤٢ و ٣٢٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٨، فصل المقال ٢٥، مجمع الأمثال ٢/٢٧٩، المستقصى ٢/٣٤١، نكتة الأمثال ٨، اللسان (دور، قزع) .
وهو عجز بيت للكميت بن ثعلبة وقيل: «ابن معروف» في (خزانة الأدب ٢/٤٩ و ٧/٥٢٤) وتمامه:
فلا تكثروا فيه الضّجاج فإنّه ... محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا
[١٢٧٥]- أمثال أبي عبيد ١٩٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٢، مجمع الأمثال ٢/٢٧٥، المستقصى ٢/٣٤٨، نكتة الأمثال ١٢٠.
يضرب في عناية الرجل بماله دون عنايته بمال غيره.