زاد أبو عبيد: «.. حين ظهر على النّاس، فدنا من هودجها، ثمّ كلّمها بكلام فأجابته: «ملكت فأسجح» أي ظفرت فأحسن، فجهّزها عند ذلك بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم سبعين، حتّى قدمت المدينة» . [١٢٧٣]- أمثال الضبي ١٤٤، أمثال أبي عبيد ٩٤، الدرة الفاخرة ١/٣٠١، جمهرة الأمثال ١/٢٥٧، الوسيط ٨٧، فصل المقال ١٣٠، مجمع الأمثال ١/١٢٦ و ٢/٤٣، المستقصى ٢/٣٢، نكتة الأمثال ٤٥، العقد الفريد ٣/٩١، ثمار القلوب ٣١١ و ٥٢١، اللسان (بلق، مرد) وفيها جميعا «تمرّد..» وهما بمعنى امتنع. الذي في كتب الأمثال أنّ هذا المثل للزّباء ملكة تدمر وكانت قد سارت إلى «مارد» حصن دومة الجندل، و «الأبلق» حصن تيماء فامتنعا عليها، فقالت: «تمرّد مارد وعز الأبلق» . [١٢٧٤]- أمثال أبي عبيد ٤٢ و ٣٢٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٨٨، فصل المقال ٢٥، مجمع الأمثال ٢/٢٧٩، المستقصى ٢/٣٤١، نكتة الأمثال ٨، اللسان (دور، قزع) . وهو عجز بيت للكميت بن ثعلبة وقيل: «ابن معروف» في (خزانة الأدب ٢/٤٩ و ٧/٥٢٤) وتمامه: فلا تكثروا فيه الضّجاج فإنّه ... محا السّيف ما قال ابن دارة أجمعا [١٢٧٥]- أمثال أبي عبيد ١٩٥، جمهرة الأمثال ٢/٢٥٢، مجمع الأمثال ٢/٢٧٥، المستقصى ٢/٣٤٨، نكتة الأمثال ١٢٠. يضرب في عناية الرجل بماله دون عنايته بمال غيره.