للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب ما جاء على حرف الغين]

[٨٣٤]- غمرات ثمّ ينجلينا. أي شدائد ستنكشف، وأصله للأغلب العجليّ وتمامه: [الرجز]

ثمّت يذهبن فلا يجينا ... لو كنّ صمّ جندل يلينا

[٨٣٥]- غرثان فاربكوا له. قدم رجل من سفر وهو شديد الجوع، فبشّر بولد ذكر، فقال:

ما أصنع به آكله أم أشربه؟ فقالت امرأته: غرثان فاربكوا له، فلمّا أكل طلّب ابنه وأقبل يترشّفه.

[٨٣٦]- غادر وهيا لا يرقع. أي فتق فتقا لا يرتق.

[٨٣٧]- غلبت جلّتها حواشيها. الجلّة: المسانّ والحواشي: الرّذال «١» . أي قوي الضّعيف حتّى غلب القوي.


[٨٣٤]- أمثال أبي عبيد ١٧١، الفاخر ٣١٨، جمهرة الأمثال ٢/٨٠، وفيها «الغمرات..» ، فصل المقال ٢٥٥، مجمع الأمثال ٢/٥٨، المستقصى ٢/١٧٨، نكتة الأمثال ١٠١، وفيها جميعا: «ينجلين» .
قال أبو عبيد: «يضرب للرجل يحتمل الأمور العظام رجاء لنيل المعالي في غبّها، وقد يوضعان في أمر الدّين والدّنيا معا» .
وقال المفضل بن سلمة: «أوّل من قال ذلك الأغلب العجلي في (ديوانه ١٦٧) يذكر وقعة يوم ذي قار:
قد علموا يوم خلا يزينا ... إذ مالت الأحياء مقبلينا
أنّا بنو عجل إذا لقينا ... نمنع منّا حدّ من يلينا
نقارع السّنين عن بنينا ... الغمرات ثمّ ينجلينا
[٨٣٥]- جمهرة الأمثال ٢/٨٢، مجمع الأمثال ٢/٥٦ و ٦٠، المستقصى ٢/١٧٦، اللسان (ربك) ، المخصص ٤/١٤٤.
غرثان: جائع. اربكوا له: اخلطوا له طعاما. والرّبك: الخلط، والرّبيكة: ضرب من أطعمتهم.
يضرب مثلا للرجل تكلّمه وله شأن يشغله عنك.
[٨٣٦]- أمثال أبي عبيد ٣٥١، مجمع الأمثال ٢/٦٠، المستقصى ٢/١٧٦، نكتة الأمثال ٢٢، اللسان (وهي) وفيها جميعا: «وهية..» جمهرة الأمثال ١/٣٦٥ و ٢/٨١، وفيه: «.. وهيا» .
[٨٣٧]- أمثال أبي عبيد ١٢١، جمهرة الأمثال ٢/٨٠، مجمع الأمثال ٢/٥٦، المستقصى ٢/١٧٧، اللسان (جلل) .