قال أبو عبيد: «يضرب للرجل يحتمل الأمور العظام رجاء لنيل المعالي في غبّها، وقد يوضعان في أمر الدّين والدّنيا معا» . وقال المفضل بن سلمة: «أوّل من قال ذلك الأغلب العجلي في (ديوانه ١٦٧) يذكر وقعة يوم ذي قار: قد علموا يوم خلا يزينا ... إذ مالت الأحياء مقبلينا أنّا بنو عجل إذا لقينا ... نمنع منّا حدّ من يلينا نقارع السّنين عن بنينا ... الغمرات ثمّ ينجلينا [٨٣٥]- جمهرة الأمثال ٢/٨٢، مجمع الأمثال ٢/٥٦ و ٦٠، المستقصى ٢/١٧٦، اللسان (ربك) ، المخصص ٤/١٤٤. غرثان: جائع. اربكوا له: اخلطوا له طعاما. والرّبك: الخلط، والرّبيكة: ضرب من أطعمتهم. يضرب مثلا للرجل تكلّمه وله شأن يشغله عنك. [٨٣٦]- أمثال أبي عبيد ٣٥١، مجمع الأمثال ٢/٦٠، المستقصى ٢/١٧٦، نكتة الأمثال ٢٢، اللسان (وهي) وفيها جميعا: «وهية..» جمهرة الأمثال ١/٣٦٥ و ٢/٨١، وفيه: «.. وهيا» . [٨٣٧]- أمثال أبي عبيد ١٢١، جمهرة الأمثال ٢/٨٠، مجمع الأمثال ٢/٥٦، المستقصى ٢/١٧٧، اللسان (جلل) .