للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب ما جاء على حرف الكاف]

[٨٩٧]- كلّ فتى في أهله صبيّ. أي يطرح الحشمة، ويكثر المزاح والفكاهة، كفعل الصّبيّ.

[٨٩٨]- كلّ فتاة بأبيها معجبة. قالته العجفاء بنت علقمة وقد ليمت على حبّ علقمة، وكان جبانا بخيلا.

[٨٩٩]- كلّ الطّعام تشتهي ربيعة.

[٩٠٠]- كلّ كلب ببابه نبّاح.

[٩٠١]- كلّ إناء ينضح بما فيه.


[٨٩٧]- مجمع الأمثال ٢/١٣٤، المستقصى ٢/٢٢٨ وفيهما: «.. في بيته..» .
قال الميداني: «يضرب في حسن المعاشرة. قيل: كان زيد بن ثابت من أفكه الناس في أهله وأدمثهم إذا جلس مع الناس. وقال عمر رضي الله عنه: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي فإذا التمس ما عنده وجد رجلا» .
[٨٩٨]- أمثال أبي عبيد ١٤٣، الفاخر ٢٥٣، جمهرة الأمثال ١/٣٥٠ و ٢/١٤٢، فصل المقال ٢١٨، مجمع الأمثال ٢/١٣٤، المستقصى ٢/٢٢٨، نكتة الأمثال ٨٣، زهر الأكم ٣/١٥١، العقد الفريد ٣/١٠٢.
يضرب في إعجاب الرجل برهطه وإن كانوا غير أهل لذلك.
[٨٩٩]- مجمع الأمثال ٢/١٥٣، المستقصى ٢/٢٢٥، وفيه: «يضرب للمنهوم الذي لا يردّ شيئا» .
[٩٠٠]- مجمع الأمثال ٢/١٣٥.
ومعناه: أن الجبان أو الضّعيف يكون في بيته قويّا، لوجود مناصريه قربه.
[٩٠١]- مجمع الأمثال ٢/١٦٢ و ١٩٥، وفيه: «.. يرشح» المستقصى ٢/٢٢٤ وفيه: «.. يترشّح..» تمثال الأمثال ٥٢٢.
ذكر العبدري في تمثال الأمثال قصّة طريفة نقلها عن (وفيات الأعيان ٢/٣٦٤) وهي: «وحكى ابن خلّكان وغيره عن الشيخ نصر الله بن مجلي مشارف الصناعة بالمخزن المعمور ببغداد، قال:
رأيت في المنام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه فقلت: يا أمير المؤمنين، تفتحون مكّة فتقولون:
من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ثمّ يتمّ على ولدك الحسين يوم الطّفّ ماتمّ؟! فقال لي: أما سمعت أبيات ابن صيفي (أبو الفوارس الحيص بيص) في هذا المعنى؟ فقلت: لا، فقال: اسمعها منه. ثمّ استيقظت فبادرت إلى دار حيص بيص، فخرج إليّ، فذكرت له ذلك، فبكى، وحلف بالله إن كان خرجت من فيّ إلى أحد، وإن كنت نظمتها إلّا في ليلتي هذه، وأنشدني:
ملكنا فكان العفو منّا سجيّة ... فلمّا ملكتم سال بالدّم أبطح
وحلّلتم قتل الأسارى، وطالما ... غدونا على الأسرى نمنّ ونصفح
وحسبكم هذا التّفاوت بيننا ... وكلّ إناء بالّذي فيه ينضح