المثل من قول الراجز في ليالي صفّين. (مجمع الأمثال ٢/٢٩٩) : اللّيل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح فمن نجا برأسه فقد ربح قال الميداني: «يضرب في إبطاء الحاجة وتعذّرها حتّى يرضى صاحبها بالسّلامة منها» . وقال الزمخشري: «يضرب لمن أشفى في طلب الحاجة على الهلاك، فهو راض بالنجاة منها وهو غير ظافر» . [١١٨١]- أمثال الضبي ١٢٤، أمثال أبي عبيد ٢٥٧، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٠، وفيه: «فلا انجبر» ، فصل المقال ٣٧١، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٥٦، وفيه: «.. عال منّا بعدها..» ، نكتة الأمثال ١٦٠، اللسان (جبر) . [١١٨٢]- أمثال أبي عبيد ٧٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٠، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٥٩، نكتة الأمثال ٣٥، اللسان (لحا) . والملاحاة: المشاتمة أو الملاومة والمباغضة. [١١٨٣]- مجمع الأمثال ٢/٣٠٦، المستقصى ٢/٣٥٥، تمثال الأمثال ٥٦٧، اللسان (حمر، ظفر، وثب) . يضرب للرجل يدخل في القوم فيأخذ بزيّهم.